لا عجب أن يزدهي أرخبيل البحرين بجمال جزر حوار الطبيعية، أو أن تضم هذه الجزيرة منتجعاً يليق برونقها. وقد تم إعادة تطوير الفندق القديم بالكامل لتحويل مبناه الحالي إلى جنّة مفقودة في بحار دلمون، ومنتجع يخطف الأنفاس، مع رعاية أقصى درجات المسؤوليّة البيئية. إنّ مركز هذا المنتجع واقع في الفندق الموجود سلفاً، فقد حرصت بريق في تجديد وتطوير المنتجع على تجليّ مفهوم الحداثة التراثية الذي يجمع ما بين أفضل التقنيات والتصاميم بنكهة محليّة في قالب بسيط وأصيل.

وعلى جانبي المنتجع، تمتد أجنحة غرف الضيوف، المطلة على واجهة بحريّة طبيعية متألقة تحيط بها الشرفات والجلسات الخارجية. ولكي يكتمل المنظر الخلاب، فقد صممنا برك سباحة للاستجمام والتمتع بجمال الطبيعة على ذلك الساحل. بهذا يمكن للضيوف الكرام الاستمتاع بأروع تجربة على إطلالة الشاطئ.

ولكي يشعر الضيوف بتمام الراحة أثناء إقامتهم، تتوفر خدمات المطعم على مدار الساعة بأسلوب جديد من نوعه. فهو بتدرجه ينساب على جوانب شرفة بركة السباحة متيحاً تجربة أشهى الأطباق في الهواء الطلق أو المساحات المظللة الخارجية. وتتوسط البركة بشكل أنيق على امتداد محور مركز الفندق. وقد يفضّل آخرون البركة العائليّة التي تتمتع بتظليل أكبر والواقعة قرب نهاية جناح الضيوف الجنوبي. كما أن منطقة ما بين البركتين توفر منطقة للشواء تخدم كلا المنطقتين.

وإذا كنت بين الفندق والضفّة الساحرة يمكنك أن ترى مبنى قاعة المناسبات وصالة النادي، وكلٌ منهما  يطل على الشاطئ، ويمكن للزوار أن يجدوا طريقهم منها إلى مدينة المغامرات وبالإضافة إلى الحديقة المائيّة الواقعتين في الجهة الخلفية للمبنى. ويموّج القسم المتبقي من المنتجع برفق لينحسر عن ثلاثة شواطئ، تصطف على جانبيها الفلل الفخمة وغرف الضيوف، وذلك في الجزء الجنوبي من الفندق.

يوفر منتجع حوار أرقى التجارب البحرينية التي تتيح لمرتاديها استكشاف أماكن لم يسبق رؤيتها والاستمتاع بالشواطئ الهادئة.